انه يوم من أفضل ايّام الله تعالى . فهو يوم تلاقى سيدنا ادم وأمنا حواء . فصيامه له فضل كبير بما جاء من الأحاديث . والقران الكريم . فالحج عرفه . بمعنى ركن أساسي من اركان الحج . فهنيا لمن كان له المقدرة على الحج والوقوف على جبل عرفه . ذلك فضل من الله ونعمة . يمن عليها على عباده الصالحين فقط . فكل شئ بأمر الله . الامر كله لله . لا خلاف في ذلك . على الرغم الكثير من الناس لا تؤمن بهذا . في هذا الزمن الصعيب . الذى كثرت فيه الفتن . والملذات وترك الدين . واكل مال الحرام . حتى اصبح الناس يستهينون بالمال الحرام . يأخذ ويأكل ويشرب دون مبالاه.. ولا يعرف . ان الله على كل شئ رقيب قال في كتابه الكريم .. وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد . .. وفى أية اخرى .. إنما نعد لهم عدا ... وايه اخرى أحصاه الله ونسوه ... الناس جاهله بان الله يحصي ويعد كل شئ . في رواية عن رسول الله . بينما كان يمشى هو واحد الصحابة مر على قبر وقال أوف عليك أوف عليك . قال صاحبه أوف لى انا يا رسول الله قال لا .. لصاحب هذا القبر . فقد اشتعل به القبر من شملة غلها .. اى سرقها . الشملة معناها الشال او العمة . مع ان الرجل الذى في القبر كان في معركة مع المسلمين وانتصرو فيها فاخذ شملة ملقاه على الارض بدون إذن الأولى او القائد ان ذاك . مع ان الشملة كانت من غنائم الأعداء . انظر كيف لهذه الدقة . سبحان الله ربنا يرحمنا ويغفر لنا . ويغنينا بحلاله عن حرامه .
